التهاب الدماغ الياباني
التهاب الدماغ الياباني هو فيروسة مصفرة تتصل بفيروسات حمى الضنك والحمى الصفراء وحمى غرب النيل وتنتشر عبر البعوض.
التهاب الدماغ الياباني هو السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب الدماغ الفيروسي في عدة بلدان آسيوية حيث يسجل ما يناهز 000 68 حالة سريرية سنوياً.
التهاب الدماغ الياباني المصحوب بالأعراض هو نادر غير أن معدل الإماتة لدى المصابين بالتهاب الدماغ يمكن أن يسجل ارتفاعاً بنسبة 30%. وقد تعاني نسبة متراوحة بين 30% و50% من المصابين بالتهاب الدماغ من عقابيل عصبية أو نفسية دائمة مثل الشلل أو النوبات المتكررة أو العجز عن النطق.
التهاب الدماغ الياباني متوطن في 24 بلداً من بلدان إقليم جنوب شرق آسيا وإقليم غرب المحيط الهادئ ينتقل خلال موسم الأمطار وفي الفترة السابقة للحصاد في مناطق زراعة الأرز
لا يتوفر علاج للمرض بل يركز العلاج على التخفيف من وطأة العلامات السريرية الوخيمة
تتوفر لقاحات مأمونة وناجعة للوقاية من التهاب الدماغ الياباني، وتوصي المنظمة بإدراج التطعيم ضد هذا الالتهاب في جداول التطعيم الوطنية بجميع المناطق التي يعترف فيها بأن هذا المرض يمثل مشكلة صحه عامه.
فيروس التهاب الدماغ الياباني هو أهم أسباب الإصابة بالتهاب الدماغ الفيروسي في آسيا، وهو عبارة عن فيروسة مصفرة منقولة عن طريق البعوض وتنتمي إلى الفصيلة نفسها من فيروسات حمى الضنك والحمى الصفراء وحمى غرب النيل.
وقد وُثّقت الحالة الأولى للإصابة بالتهاب الدماغ الياباني في عام 1871 في اليابان
العلامات والأعراض
خفيفة (الحمى والصداع) أو غير مصحوبة بأعراض ظاهرة إلا أن هناك حوالي حالة واحدة كل 250 حالة عدوى تؤدي إلى حالة إصابة وخيمة بالمرض تتسم بسرعة ظهور الحمى المرتفعة والصداع وتيبس الرقبة والتوهان والغيبوبة والنوبات والشلل التشنجي وبالتالي الوفاة.
التشخيص
يعتبر الفرد الذي يقيم في منطقة يتوطنها التهاب الدماغ الياباني أو سافر إليها ويعاني من التهاب الدماغ فرداً يشتبه في إصابته بالتهاب الدماغ الياباني. وتأكيداً لحالة العدوى بالتهاب الدماغ الياباني واستبعاداً للأسباب الأخرى للإصابة بالتهاب الدماغ لا بد من إجراء اختبار مختبري للمصل أو للسائل الدماغي النخاعي.
العلاج
لا يتوفر علاج مضاد للفيروسات للمرضى المصابين بالتهاب الدماغ الياباني. ويوفر العلاج الدعم للتخفيف من وطأة الأعراض وتثبيت وضع المرضى.
الوقاية والمكافحة
تتوفر لقاحات مأمونة وناجعة للوقاية من الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني، وهناك أربعة أنواع رئيسية من لقاحات التهاب الدماغ الياباني المستخدمة في الوقت الحالي، وينبغي لجميع المسافرين إلى المناطق التي يتوطنها التهاب الدماغ الياباني أن يتخذوا تدابير احتياطية لتجنب لدغات البعوض بهدف الحد من خطر الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني. ويُوصى المسافرون الذي يمضّون أوقاتاً طويلة في مناطق موطونة بالتهاب الدماغ الياباني بأخذ اللقاح